الاسلوب العلمي الذي يجب اتباعه اثناء الاستماع الي الاخرين
* ولنتذكر أننا إذا أردنا فهم الاخرين فعلينا أولاً أن نستمع لهم ،
ثم سيفهموننا هم إن تحديثنا إليهم بوعي حول مايدور في أنفسهم
وإليك الخطوات الاتية :
1 - استمع استمع استمع :
نعم عليك ان تستمتع وبإخلاص لمن يحدثك ، تستمع له حتي
تفهمه ، لا أن تخدعه أو تلتقط منه عثرات وزلات من بين ثنايا
كلماته ، استمع وان ترغب في فهمه .
2 - لا تجهز في الرد وانت تستمع له :
ولا تستعجل ردك علي من يحدثك، وتستطيع حتي تاجيل الرد
لمدة معينة حتي تجمع أفكارك وتصنيفها بشكل جيد ، ومن الخطأ
الاستعجال في الرد ، لانه يؤدي بدوره لسوء الفهم .
3 - اتجه بجسمك كله لمن يتحدث لك :
فإن لم يكن ، فبوجهك علي الاقل ، لأن المتحدث يتضايق ويحس
بأنك تهمله إن لم تنظر له أو تتجه له . وفي حادثة طريفه يؤكد هذا
المعني ، كان طفل يحدث أباه المشغول في قراءة الجريدة ، فذهب
الطفل وامسك رأس أبيه وأداره تجاهه وكلمه !!
4 - بين للمتحدث أنك تستمتع :
لا المقصود بين وتظاهر !! لإنك إن تظاهرت بأنك تستمتع لمن
يحدثك فسيكتشف ذلك آجلاً ام عاجلاً ، بين له انك تستمع لحديثه
بأن تقول : نعم - صحيح أو تهتمهم ، او تؤمي رأسك ، المهم بين
له بالحركات والكات انك تستمع له .
5 - لا تقاطع أبداً ، ولو طال الحديث لساعات :
وهذه نصيحه مجربة لكثير ، ولطالما حلت مشاكل بالاستماع فقط ،
لذلك لا تقاطع أبداً واستمع حتي النهايه ، وهذه النصيحه مهمه بين
الازواج وبين الوالدين وأبنائهما وبين الاخوان وبين كل الناس .
6 - بعد أن ينتهي المتكلم من حديثه لخص كلامه بقول :
أنت تقصد كذا وكذا .. صحيح فإن اجاب بنعم فتحدث انت ، وإن
إجاب بلا فأساله أن يوضح أكثر ، وهذا خير من ان تستعجل الرد
فيحدث سوء تفاهم .
7 - لاتسفر كلام المتحدث من وجهة نظرك انت !
بل حاول ان تتفحص شخصيته وأن تنظر إلي الامور من منظوره
هو لا انت ، وإن طبقت هذه النصيحة فستجد انك سريع التفاهم
مع الغير .
8 - حاول أن تتوافق مع حالة المتحدث النفسيه
فإن كان غاضباً فلا تطلب من ان يهديء من روعه ، بل كان جاداً
واستمع له بكل هدوء ، وإن وجدت إنساناً حزيناً فأساله عما
يحزنه ثم استمع له لانه يريد الحديث لم يستمع له .
9 -عناد يتكلم احدنا عن مشكلة أو اجزاء فإنه يعبر عن مشاعر :
لذلك عليك أن تلخص كلامه وتعكسها علي شكل مشاعر يحس بها هو ! .
0 التعليقات:
إرسال تعليق