تعديل

السبت، 24 يناير 2015

التغيير |غير حياتك للافضل | الجزء الثاني

التغيير |غير حياتك للافضل |


لمتابعة الجزء الاول للتغيير علي هذا الرابط

http://tfa2lobel5er.blogspot.com/2015/01/blog-post_33.html



الان : التغيير | الجزء الثاني |


– متعة التغيير


- شيء جيد أن نغير نظرتنا إلي التغيير إذ أن معظم الناس

 ينظرون إلي التغيير علي أنه عبارة عن التزامات وأعباء

 مزعجة حيث أنها تصطحب معها دوماً الامر بترك بعض

المرغوبات ، والقيام ببعض الاشياء الغير محببة ،

 وهذا في الواقع نصف الحقيقة ، أما النصف الاخر

 فيكمن في الفضائل والمنافع التي نتحلي بها ، ونحصل

عليها ، إذ من الواضح أن مضينا قدماً في تغيير بعض

 أمورنا السلبية يٌكسبنا فضيلة قوة الارادة والصبر والثبات

 وقوة العزم ، ويجعلنا نشعر بأننا متعاطفون مع أنفسنا

وقيمنا واهدافنا ، كما أننا نشعر أحياناً بالمرفهات الناتجة

 عن التغيير ، فالذي يتحول من إنسان بعيد عن القراءة

 إلي قاريء نهم يشعر بمتعة عظيمة ، هي متعة الاكتشاف

 والفهم واكتساب المعارف الراقية ، والانسان الذي يتخلص

من عشرين "  كيلو جراماً " من وزنه يشعر بالرشاقة

 ويتمتع بخفة الحركة ، كما أن وضعه النفسي أيضاً

 يتحسن ، وهكذا فإن ما يساعدنا علي تكاليف التغيير أن

 ننظر إليه علي أنه يحمل في طياته الكثير من المكافآت

واللذائذ .


– لا تغيير من غير عزيمة


ما يقال لنا عن الاساليب والادوات التي تساعدنا علي تغيير 

أوضاعنا واحوالنا كثيراً جداً ، والدوافع التي تحفزنا علي

التغيير أيضاً كثيرةاً ، لكن ذلك كله سيظل من غير معني ،

 ومن غير فائدة تذكر إذا لم تتوفر إرادة صلبة وعزيمة

ماضية ، وهذه الحقيقة معروفة جيداً لدي الذين يعانون

من البدانة حيث أنك تجد الواحد منهم علي دراية

بعشرات الاساليب المساعدة علي تخفيف الوزن إلي جانب

 مئات النصائح والمعلومات الطبية المفيدة في ذلك ،

ولكن من غير إصرار علي منع النفس من بعض

مشتهياتها إلي جانب ممارسة شيء من الرياضة

يظل كل ذلك وكأنه غير موجود.

شيء من الرغبة في التغيير يظل علي ما يبدو موجوداً

لدي معظم الناس, ولكن المشكل هو فقد الحماسة لبذل

الجهد من أجل التغيير ، وهذا يحدث إما بسبب طروء

 بعض الافكار السلبية علي أذهاننا ، وإما بسبب تغيير

 بعض أولوياتنا ، وإما بسبب الشعور باليأس ،

 وذلك لعدم الاحساس بجدوي ما نقوم به ، وعقم ما

نحاوله . وقد يكمن الحل لهذه المعضلة بتذكر أهمية التغيير

 الذي نسعي إليه لسعادتنا ومستقبلنا ، وتذكر ما نحن فيه

 من فضل وخير من الله – تعالي – وتذكر النجاحات الكثيرة

 التي حققناها في عديد من المجالات . وعلي كل حال

 فإن المقصود من تقرير هذا الشرط للتغيير هو التفكير فيه

 ملياً عند محاولاتنا فهم أسباب فشلنا في تغيير ما نقول

 بوجوب تغييره .





تمنياتي لكم بقراة ممتعة

دمتم بخير 

M.G

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More