كتاب كيف تكون نجماً إجتماعياً | دكتور ابراهيم الفقي |
كتاب كيف تكون نجماً إجتماعياً | دكتور ابراهيم الفقي |
- دكتور ابراهيم الفقي يشتهر بعلمه الزاخر وأسلوبه
المميز اليسير
الذي دوماً ما يثير انتباه القاري ، ويبتعد عن الملل
فدوماً الصفحة
التي تقرأها تجذبك إلي أن تتطلع علي الصفحة الاخري الي
نهاية
الكتاب .
حيث يقول " الدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله "
في مقدمة الكتاب
- الانسان كائن اجتماعي كما عرفه بن خلدون في مقدمته ليس
له
غني عن التعامل مع الناس الاخرين من المحيطين به ، ولكن
التعامل مع الاخرين ليس
بالامر الهين ، ربما تسبب هذا التعامل
بمشاكل كثيرة مع للشخص ، لان طباع الناس مختلفة
وامزجتهم
متباينة ، وبموجز العبارة لابد للشخص من أن يكون لبقاً ومرناً
وذكياً في
تعامله مع المحيطين به .
يمعني اخر هناك فنون ومهارات مطلوبة من الشخص الذي يريد
أن يكون محبوباً مشهوراً يشار إليه بالبنان ، وأنت عزيزي القاريء
إن أردت أن تكون
شخصاً محبوباً ذا شخصية اجتماعية مؤثرة أحست
تعاملك مع الناس تستميل قلوبهم كما
قال الشاعر :
أحسن إلي الناس تستهوي محبتهم
فطالما استعبد الناس إحسان
ثم أقرأ صفحات هذا الكتاب الذي
يرشدك إلي الاشتهار وحسن القبول ،
حين ينصحك بألا تدع الابتسامة تفارق محياك ،
لانها تكون
الصداقات ... كما يرشدك إلي اختيار اصدقاء خيرين يدعمونك
ويؤازرونك
طالما أنك تستحق الدعم والمؤازرة .
إن كثيراً من الاشخاص يتميزون
بأن كل من يلتقون بهم ليسوا
بغرباء عليهم ، إنهم أولئك هم الذين يخلقون الود
الفوري ويكونون
الصدقان من أول لحظة ، فالمرء منهم يجلس في إحدي الحافلات
بجوار
غيره ليستفيض معه في الحديث ، وكأنهما صديقان من فترة
طويلة ، ويقوم بزيارة له
لاول مرة وسرعان ما يبدأ في التعامل
معه ، وكأنهما صديقان معاً طول عمريهما .
ومجموعة من هؤلاء الناس تبدو
وأكنها تملك سحراً خاصاً قادراً
علي شعور خلق المودة في الاخرين بسرعة ، بينما
المجموعة
الثانية التي يصعب التعرف عليها علي الفور يتعثرون في انسجامهم
مع العالم
، فبينما يقومون هو بالتمهيد لزرع المودة ، يكون الاخر ،
من القادرين علي خق المودة
الفورية ، فقد فاز بصفقة العمل
وأخذها لنفسه .
والان اترككم للاستمتاع بقراءة هذا الكتاب
0 التعليقات:
إرسال تعليق